برامج الجمعية


تنمية القيادات

تكوين الرأسمال البشري هو عنصر حيوي يحقق النجاح والتميز لأي منظمة. تُعَدّ جمعية كشافة المغرب رائدة في تأهيل العنصر البشري، وتركز على تطوير قادة قادرين على التأثير الإيجابي في المجتمع، مع تعزيز قيم المواطنة والإبداع. تسعى الجمعية لتوفير برامج تدريبية متخصصة لأعضائها، وتشجيع التنافسية والإبداع في جميع الفروع. تهدف لضمان استمرارية النشاط والتقدم نحو مستقبل مشرق، وتقدم برامج تأهيل متميزة على مستوى المملكة.

برنامج تنمية القيادات

ويعتمد على دورات تكوينية في مخلف المجالات القيادية. وتهم عددا من أعضاء الجمعية من أقسام الكشافة والمرشدات والجوالة والرائدات الذين يتم اختيارهم بناء على معايير محددة وصارمة تستحضر المستوي التربوي وروح الانضباط، والإبط، والإبداع واستيعاب مشروع المنظمة وأهدافها التي تعمل على تنزيلها. الهدف الأساسي من التكوين هو تخريج قادة يمكن للجمعية الاعتماد عليهم في مسيرتها الجمعوية والتربوية. .

برنامج التربوي المدرسي

يستهدف أساسا تلاميذ المراحل الثانوية الإعدادية والتأهيلية، ويقوم على توفير أساتذة متخصصين في مختلف المواد الدراسية قصد تقديم دروس الدعم والمواكبة والتقوية. ويتخلل الدروس عدد من الدورات في مجال التفوق الدراسي، والتحرر من الخوف والارتباك أثناء الامتحانات، وكدا تدبير الوقت.... ويتم هذا الأمر بتأطير من أطر ومدربين متخصصين في مجال التنمية البشرية وتقوية القدرات، والدعم النفسي للتلميذ.

برنامج التداريب الوزارية

من التكاوين التي تنخرط فيها الجمعية بقوة. حيث تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والثقافة والتواصل عدد من التكاوين لفائدة أطرها في مجالات تخص المخيمات الصيفية. فالانخراط في هذه التكاوين يجعل الجمعية تكون قاعدة من القادة المتخصصين في مجال التأطير، والإنشاد والتعبير والاقتصاد وإدارة المخيمات الصيفية، والمعترف بقدراتهم من طرف الدولة والمؤشر عليها عن طريق ديبلومات وزارية. وتعتبر هذه التداريب فرصة لاكتشاف طاقات جديدة لدى الأعضاء، خصوصا بعد حصولهم على رصيد علمي كافي يمكنهم من فهم نفسية الطفل والتعامل معها بالشكل الصحيح والمناسب.

برنامج التداريب الكشفية

يختص هذا التدريب في كل ما يتعلق بالعمل الكشفي المحض. وتعنى بها كل الفئات العمرية والأقسام الكشفية في الجمعية. ويكون التكوين ميدانيا بحيث يمكن المستفيدين من مختلف أنشطة الجمعية، من عدد من القواعد التي تسهل عليهم الاعتماد عليهم الاعتماد على النفس والتأقلم مع كل الظروف المحيطة، وأيضا تحمل المسؤولية حتى في غياب أبسط شروط الراحة.


مخيمات و عطل

تساهم المخيمات بشكل خاص في تشكيل وعي الطفل بخصوصيات محيطه وقدرته على الاندماج فيه والتفاعل الإيجابي معه.

المخيمات الصيفية

تعتبر محطة المخيمات الصيفية وسيلة أساسية لتفعيل تواصل الأطر مع بعضهم البعض من جهة، وبين الأعضاء المستفيدين فيما بينهم من جهة أخرى. إن المخمات الصيفية محطة أساسية بالنسبة للجمعية تمكنها من اختيار طاقاتها البشرية، ومن الانفتاح على فئات جديدة من المجتمع لم تكن قد انفتحت عليهم خلال السنة. يضاف إلى كل هذا، العملية التربوية التي تتم عبر مصاحبة الطفل والشباب، والتي تمكنه من تحديد أهدافه في الحياة، والتعرف على قدراته وصقلها، وجعل عطلة الصيف محطة للإنتاج والإبداع، عوض أن تكون محطة للفراغ وتضييع الوقت. وفي هذا الإطار تقدم الجمعية العديد من الفقرات التربوية والتعليمية خلال المخيم في طابع ترفيهي، يمكن الأطفال من التعلم السهل والسريع. من بين الفقرات التي تقدم خلال المخيم الصيفي، فقرات إبداعية كالمسرح والأدب والأنشودة والرسم والأعمال اليدوية، وفقرات تعليمية عن طريق أشرطة سمعية وبصرية، ومجالس الأخوة، وورشات الصحافة و الإعلام، وفقرات ترفهية كاللعبة الكبرى، والجيمكانا، والكرمس، وغيرها من الأنشطة....

المخيمات الربيعية

تساهم المخيمات الربيعية في تقديم خدمة مميزة للتلاميذ والطلبة، حيث يجتمع تلاميذ المستويات المراحل الثانوية الإعدادية والتأهيلية لتلقي دروس الدعم التربوي بعيدا عن فضاء حجرات الدراسة والروتيني المعتاد و بطريقة بيداغوجية معتمدة على أصعدة عالية وسلسة، فتتعدد الورشات المقدمة للمستفيدين خلال المخيم الربيعي. فيحظون بعناية خاصة من طرف أطر الجمعية الذين يوفرون لهم كل ظروف الراحة والتركيز. كما يستطيعون أيضا الاستفادة من دروس مجانية من طرف عدد من الأساتذة المتخصصين الذين يواكبون بدورهم المستفيدين طيلة مدة المخيم.

الرحلات والخرجات

تنظم جمعية كشافة المغرب بمختلف فروعها خرجات ورحلات عديدة، تكون إما ترفيهية أو كشفية، أو بمواضيع أخرى متنوعة. وتهدف الجمعية من خلال الخرجات إلى تعزيز ثقافة خدمة المجتمع عن طريق الحث على عدد من الأخلاقيات خلال الخرجة، والتعاون والأخوة. كما يكون لها أيضا طابع ترفيهي وتثقيفي يمكن من الترويح على النفس من جهة، والتعريف بالتراث الثقافي والطبيعي للمملكة.

برنامج العمرة الكشفية

ينظم برنامج العمرة الكشفية مرة كل سنة، ويهدف إلى إعادة ارتباط العبد بربه، وتجديد العهد مع الله لخدمة الدين والوطن ابتداء من كون المعتمر كشافا. هذا البرنامج يضم بالإضافة إلى العمرة برنامجا ثقافيا مكثفا، يرمي إلى جعل العمرة محطة للعبادة وأيضا للاستكشاف والتعلم.

المخيمات الموضوعاتية

المخيمات الموضوعاتية مجال آخر من المجالات كانت فيها الجمعية نموذجا يحتذى به. حيث تنظم بمختلف فروعها كل سنة مخيمات عديدة، بمواضيع مختلفة تمكن الآباء من القيام بالاختيار الذي يوافق ميولات أبنائهم وما ينوون تربيتهم عليه من مبادئ. هذه الاختيارات تعددت بين المخيم القرآني والبيئي، ومخيم اللغات والجالية، والعلم، والقيم، والمخيم الدولي، ومخيم الموهوب، ومخيم الرائدات، وغيرها كثير. هذا التنوع يخدم ليس فقط المستفيدين، لكن رؤية الجمعية الطامحة إلى الشمولية والانفتاح على آفاق متعددة من الفعل التربوي في الساحة الجمعوية.


تربية وترفيه

تزداد أهمية الترفيه للأطفال في توجيه ميولاتهم وتنمية قدراتهم الإبداعية والابتكارية، وأيضًا كوسيلة للترويح عن النفس. يُعتبر المجال الترفيهي في الجمعية وسيلة لتحديد الميول والتنشيط الشخصي والاجتماعي للأطفال والشباب، وتعزز العمل الجماعي والقيم الإنسانية. الأنشطة التربوية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الروح الجماعية وتواصل الأطفال والشباب مع مجتمعهم وتوصيل رسائل تربوية بأساليب حديثة ومناسبة.

برنامج الكرمس

عبارة عن عدد من المسابقاب الترفيهية التي تجمع بين الطابع الفردي والجماعي في آن واحد. وتتم المشاركة فيها عن طريق المرور بسلسلة من الألعاب بشكل منتظم، يكون التنافس فيها على أساس الوقت المعتمد لإنهائها كلها. ويشارك فيها الأطفال بشكل أساسي، وفي العديد من الأحيان بحضور الآباء. وتتخلل المنافسة عدد من الأنشطة الترفيهية كالتنشيط الإذاعي والبهلوانات، وفضاءات لألعاب الذكاء وتنمية القدرات الفكرية والإبداعية. تعتمد فكرة الكرمس أساسا على ألعاب مرتبطة بالمهن المستقبلية للمستفيدين، إضافة إلى الهوائيات التي تخلق جوا من المتعة والفرحة لدى الأطفال على حد سواء.

القوافل التنشيطية

تنظمها الجمعية إما بشكل فردي أو بالشراكة مع عدد آخر من الجمعيات. وتهدف هذه القوافل إلى إدخال الفرحة في قلوب أطفال المناطق النائية في المغرب، عبر تمكينهم من عدد من الأنشطة التي تتوخى تمكينهم من الترويح عن النفس، والتمتع ببعض لحظات الطفولة التي يمنع العديد منهم منها، بسبب صعوبة الحياة، وقسوة الظروف التي يعيشون فيها. وتحمل هذه المبادرة في طياتها مشاعر من الأخوة والتضامن مع المناطق النائية. كما أنها تربي في مناضلي الجمعية روحا من استشعار نعم الخالق، والتعرف على حقيقة ما يعانيه جزء من المواطنين الذين يتقاسمون معهم الوطن، والتاريخ، وتحفزهم إلى أخذ زمام المبادرة، واتخاذ خطوات عملية للتخفيف عنهم والتضامن الإنساني معهم.

برنامج التربية البدنية

يعزز هذا البرنامج لدى المستفيدين الوعي بأهمية الاهتمام بالجسد والتربية على الصبر والقدرة على التحمل. ولهذا تتعامل هذه الأنشطة مع المستفيدين بتجاوب تام مع المراحل العمرية لهم وما يحتاجونه من رياضات بناء على سنهم وعلى ميولاتهم الشخصية. ويضم هذا البرنامج كل الرياضات تقريبا، حيث تعرف مخيمات الجمعية محطات رياضية كبرى، مثل الأولمبياد، الرياضة الصباحية، السباحة، تسلق الجبال، دوريات كرة القدم والسلة، الفنون الحربية بمختلف أنواعها، المشي والعدو الريفي أو الماراتون. ولا تستثنى الفتيات من برنامج التربية البدنية حيث يستفدن من دورات خاصة في رياضات من اختيارهن، يستحضرن خصوصياتهن الجسمية وميولاتهن.

;